قواعد جديدة للشهرة.. كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي النجومية؟

أصبح الذكاء الاصطناعي ينتشر وجوده في قوائم البحث على محركات جوجل (Google) مع جيل التكنولوجيا الحديث فهل سيكون له دور في تغيير النجومية

الذكاء الاصطناعي والشهرة

التكنولوجيا الجديدة دفعت مديري الأعمال إلى استكشاف التغييرات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الذكية في مشهد الأعمال. حيث يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعَدُّ مصدراً إضافياً لتطوير الصناعات،

ومن المتوقع أن يصبح الطريقة الرئيسية لإدارة الأعمال في المستقبل. لأن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على معالجة وتحليل المهام بسرعة هائلة،

مما يتيح للبشر استخدامه كأداة داعمة للتغلب على التحديات المحتملة في العمل وتبسيط عمليات اتخاذ القرارات.

تشكيل مفهوم النجومية

في الوقت الذي يشجع فيه مديرو الأعمال استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كشريك وداعم للبشر في أداء مهامهم، يبدو أن هذا التطور لا يلقى ترحيبًا في جميع قطاعات الأعمال. وتظهر الشكوك حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مشهوري الفن والثقافة،

حيث يشعرون بالقلق من أن هذه التقنية قد تؤدي إلى تهديد مواهبهم،

وقد تقلل من جاذبيتهم الفنية، وربما تعطي الفرصة للفنانين ذوي المهارات الأقل في سرقة الانتباه والجذب لجمهور أوسع.

يتوقع الخبراء أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعيد تعريف مفهوم الشهرة والنجومية، وسيؤثر بشكل شامل على صناعة الفن.

نجوم الفن والمنافسة الآلية

سيجد نجوم الفن في العالم أنفسهم في حاجة إلى حماية مواهبهم ومكانتهم من التنافس الآلي الذي يأتي من برامج وأدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي.

ويثير هذا التطور تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية والأثر الأخلاقي للمحتوى الذي يتم إنتاجه باستخدام تلك التكنولوجيا التي تستطيع استنساخ أصوات وأشكال الشخصيات الشهيرة.

التكنولوجيا تغير قواعد الشهرة

منذ ظهور الصحف والسينما والراديو، ولاحقًا مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، لعبت التكنولوجيا دورًا بارزًا في تغيير فكرة الشهرة والنجومية.

فالتقنيات الجديدة ساهمت في تعزيز شهرة النجوم عن طريق توسيع وصول أعمالهم للجمهور بشكل أسهل وأسرع،

كما فتحت وسائل التواصل الاجتماعي أفقًا جديدًا أمام أصحاب المواهب،

مما أتاح لهم فرصة الظهور والبزوغ كنجوم حقيقيين في مجالاتهم وإبراز مهاراتهم وقدراتهم بشكل متساوٍ وواسع الانتشار.

ويوضح أن ما يزيد من تعقيد الوضع هو سهولة تطوير ونشر البرامج والتطبيقات، العاملة بالذكاء الاصطناعي الجديد، من قبل أي طرف ودون أي رقابة،

وهذا الأمر نتج عنه في عام 2023، طرح العديد من الأغاني بأصوات الكثير من الفنانين دون علمهم.

شارك
×