“يولد الإنسان جاهلاً وليس غبياً، فما يجعله غبياً هو النظام التعليمي”.
العالم والفيلسوف البريطاني برتراند راسل
وما زال التعليم يخوض مجال التجارب والتحسينات، فلم يترك بابًا إلا وقد طرق فإلى أين سيصل بنا التحسين والتغيير؟
هذا السؤال الآن مطروح على كل الأصعدة مع تطورات برامج الحاسوب والتكنولوجيا فأين سيكون مصير التعليم مع الذكاء الاصطناعي
نظام التعليم..إلى أين؟
بعد إطلاق شات جي بي تي (chat gpt) في نهاية العام الماضي، حذر إيلون ماسك من إمكانية جعل هذه التقنية الواجبات المنزلية عديمة الجدوى،
وقد أشار في تغريدة على منصة تويتر (سابقاً) قائلاً: “نحن أمام عالم جديد.. وداعاً للواجبات المنزلية”
بعض المفكرين عبروا عن مخاوفهم من أن يتم استخدام شات جي بي تي كوسيلة لتفادي التعلم، مما يؤدي إلى انتشار الجهل بين فئات واسعة من الطلاب.
التكنولوجيا والتّعليم..ثورة أم نقمة؟
قامت العديد من المدارس والمناطق والإدارات التعليمية في مختلف أنحاء العالم بحظر استخدام شات جي بي تي
وإدراجه ضمن قوائم حظر الوصول إلى مواقع الإنترنت الأخرى.
وفي مايو الماضي، اتخذ نظام المدارس العامة في مدينة نيويورك موقفاً، بعد اتخاذه موقفاً بحظر استخدام شات جي بي تي، فقد قام بتغيير سياسته وأتاح للمعلمين استخدام شات جي بي تي عندما يرون ذلك مناسباً.
وللتخفيف من مخاطر الغش والانتحال بسبب استخدام شات جي بي تي،
أطلقت شركة أوبن إيه آي (OpenAI) المطور لشات جي بي تي تطبيقاً باسم مصنف نص الذكاء الاصطناعي (AI Text Classifier)
تم تصميمه للسماح لأي شخص -بما في ذلك المعلمين- بنسخ أي نص ولصقه وتحديد ما إذا كان مكتوباً بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا
ولكن انتهى الأمر بإيقاف هذا التطبيق نظراً إلى انخفاض معدل دقته